الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ثم دخلت سنة تسع وستين ومائة

فمن الحوادث فيها:

خروج المهدي في المحرم إلى ماسبذان .

وكان سبب خروجه: أنه قد عزم في آخر عمره أن يقدم هارون على موسى ، فبعث إلى موسى وهو بجرجان بعض أهل بيته ليقطع أمر البيعة ويقدم الرشيد ، فلم يفعل ، فبعث إليه المهدي بعض الموالي فامتنع موسى من القدوم عليه ، وضرب الرسول ، فخرج المهدي يريده بجرجان فأصابه ما أصابه وولي الهادي .

وفيها: توفي المهدي بالله .

التالي السابق


الخدمات العلمية