الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون

                                                                                                                                                                                                                                        قوله عز وجل: وهم لهم جند محضرون يعني أن المشركين لأوثانهم جند ، وفي الجند هاهنا وجهان:

                                                                                                                                                                                                                                        أحدهما: شيعة ، قاله ابن جريج .

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: أعوان.

                                                                                                                                                                                                                                        محضرون فيه ثلاثة أوجه:

                                                                                                                                                                                                                                        أحدها: محضرون عند الحساب ، قاله مجاهد .

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: محضرون في النار ، قاله الحسن .

                                                                                                                                                                                                                                        الثالث: محضرون للدفع عنهم والمنع منهم ، قاله حميد. قال قتادة : يغضبون لآلهتهم ، وآلهتهم لا تنصرهم.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية