الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وكذلك [21]

                                                                                                                                                                                                                                        الكاف في موضع نصب ( مكنا ليوسف ) أي بأن عطفنا قلب الملك الذي اشتراه عليه حتى تمكن من الأمر والنهي في البلد الذي الملك مستول عليه ( ولنعلمه من تأويل الأحاديث ) نصب بلام كي ولا بد من أن يتعلق بفعل فالتقدير ولنعلمه من تأويل الأحاديث مكناه والمعنى مكناه لنوحي إليه بكلامنا ونعلمه تأويله وتفسيره وتأويل الرؤيا وتم الكلام ثم قال الله - عز وجل - ( والله غالب على أمره ) أي يفعل ما يشاء في خلقه لا يقدر أحد على منعه ولا غلبته . [ ص: 321 ] وليس هذا للمخلوقين فهذا معنى غالب على أمره .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية