ولما كان
nindex.php?page=treesubj&link=27928الاستغفار للمشركين أمرا عظيما، وكان فيه نوع ولاية لهم، أظهر سبحانه للمؤمنين ما من عليهم به من عدم المؤاخذة بالإقدام عليه تهويلا لذلك وقطعا لما بين أوج الإيمان وحضيض الكفران بكل اعتبار فقال تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=19881_28723_30454_34091_34274_28980nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=115وما كان الله أي الذي له صفات الكمال; ولما كان الضلال سبب الهلاك، وكان من شرع شريعة ثم عاقب ملتزمها من غير بيان كمن دل على طريق غير موصل فهلك صاحبه فكان الدال بذلك مضلا، \ قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=115ليضل قوما أي: يفعل بهم ما يفعل بالضالين من العقوبة لأجل ارتكابهم لما ينهى عنه بناسخ نسخه
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=115بعد إذ هداهم أي بشريعة نصبها لهم
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=115حتى يبين لهم أي بيانا شافيا لداء العي
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=115ما يتقون أي مما هو جدير بأن يحذروه ويتجنبوه خوفا من غائلته [بناسخ ينسخ حال الإباحة التي كانوا عليها].
وَلَمَّا كَانَ
nindex.php?page=treesubj&link=27928الِاسْتِغْفَارُ لِلْمُشْرِكِينَ أَمْرًا عَظِيمًا، وَكَانَ فِيهِ نَوْعُ وِلَايَةٍ لَهُمْ، أَظْهَرَ سُبْحَانَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ مَا مَنَّ عَلَيْهِمْ بِهِ مِنْ عَدَمِ الْمُؤَاخَذَةِ بِالْإِقْدَامِ عَلَيْهِ تَهْوِيلًا لِذَلِكَ وَقَطْعًا لِمَا بَيْنَ أَوْجِ الْإِيمَانِ وَحَضِيضِ الْكُفْرَانِ بِكُلِّ اعْتِبَارٍ فَقَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=19881_28723_30454_34091_34274_28980nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=115وَمَا كَانَ اللَّهُ أَيِ الَّذِي لَهُ صِفَاتُ الْكَمَالِ; وَلَمَّا كَانَ الضَّلَالُ سَبَبَ الْهَلَاكِ، وَكَانَ مَنْ شَرَعَ شَرِيعَةً ثُمَّ عَاقَبَ مُلْتَزِمَهَا مِنْ غَيْرِ بَيَانٍ كَمَنْ دَلَّ عَلَى طَرِيقٍ غَيْرِ مُوصِلٍ فَهَلَكَ صَاحِبُهُ فَكَانَ الدَّالُّ بِذَلِكَ مُضِلًّا، \ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=115لِيُضِلَّ قَوْمًا أَيْ: يَفْعَلُ بِهِمْ مَا يَفْعَلُ بِالضَّالِّينَ مِنَ الْعُقُوبَةِ لِأَجْلِ ارْتِكَابِهِمْ لِمَا يَنْهَى عَنْهُ بِنَاسِخٍ نَسَخَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=115بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ أَيْ بِشَرِيعَةٍ نَصَبَهَا لَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=115حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ أَيْ بَيَانًا شَافِيًا لِدَاءِ الْعِيِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=115مَا يَتَّقُونَ أَيْ مِمَّا هُوَ جَدِيرٌ بِأَنْ يَحْذَرُوهُ وَيَتَجَنَّبُوهُ خَوْفًا مِنْ غَائِلَتِهِ [بِنَاسِخٍ يَنْسَخُ حَالَ الْإِبَاحَةِ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا].