الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم

                                                                                                                                                                                                                                      113 - هم عليه الصلاة والسلام أن يستغفر لأبي طالب، فنزل ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى أي: ما صح له الاستغفار في حكم الله، وحكمته من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم من بعد ما ظهر لهم أنهم ماتوا على الشرك. ثم ذكر عذر إبراهيم، فقال:

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية