الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        فبم تبشرون ؛ بفتح النون؛ وهو أجود في القراءة؛ وقرئت: "فبم تبشرون"؛ بكسر النون؛ قرأ بها نافع؛ والأصل: "فبم تبشرونن"؛ فاستثقل النونان؛ فحذفت إحداهما؛ وقيل: الحذف من الإدغام؛ كأنها "فبم تبشرن"؛ بتشديد النون؛ فحذفت إحدى النونين لثقل التضعيف؛ كما قالوا: "ربما"؛ و"ربما"؛ قال الشاعر - في حذف النون -:


                                                                                                                                                                                                                                        رأته كالنعام يعل مسكا يسوء الغاليات إذا فليني

                                                                                                                                                                                                                                        يريد فلينني.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية