الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        أما أحدكما فيسقي ربه خمرا [41]

                                                                                                                                                                                                                                        حكى بعض أهل اللغة أن سقاه وأسقاه لغتان بمعنى واحد كما قال :


                                                                                                                                                                                                                                        سقى قومي بني مجد وأسقى نميرا والقبائل من هلال



                                                                                                                                                                                                                                        قال الأصمعي أنا أتهم هذا البيت من شعر لبيد وأتوهم أنه مصنوع لأنه جاء بلغتين في بيت ، قال أبو جعفر : الذي عليه أكثر أهل اللغة أن معنى سقاه ناوله فشرب أو صب الماء في حلقه ومعنى أسقاه جعل له سقيا قال جل وعز وأسقيناكم ماء فراتا .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية