الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقوله: إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين ؛ المعنى: "علمنا أنها لمن الغابرين"؛ وقيل: "دبرنا إنها لمن الغابرين"؛ و"قدرنا"؛ ههنا؛ لا يحتاج إلى تفسير؛ المعنى: "إلا امرأته قدرنا أنها لمن الباقين في [ ص: 182 ] العذاب"؛ و"الغابر": الباقي؛ قال الشاعر:


                                                                                                                                                                                                                                        فما ونى محمد مذ أن غفر له الإله ما مضى وما غبر

                                                                                                                                                                                                                                        المعنى: وما بقي.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية