الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
أكلها أسكن الكاف نافع وابن كثير وأبو عمرو وضمها غيرهم .

ثمر قرأ عاصم وأبو جعفر ويعقوب بفتح الثاء والميم وأبو عمرو بضم الثاء وإسكان الميم والباقون بضم الثاء والميم .

وهو معا ، يحاوره ، أنا أكثر ، أنا أقل ، خيرا ، طلبا ، كفيه ، منتصرا ، خير معا مقتدرا ، يغادر ، صغيرة ، كبيرة ، حاضرا ، بئس ، جلي .

منها منقلبا قرأ المدنيان والمكي والشامي بزيادة ميم بعد الهاء مع ضم الهاء على التثنية والباقون بحذف الميم وفتح الهاء على الإفراد .

لكنا هو قرأ الشامي وأبو جعفر ورويس بإثبات الألف بعد النون وصلا ، والباقون بحذفها وأجمعوا على إثباتها وقفا اتباعا للرسم .

بربي أحدا معا و ربي أن فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم .

إن ترن قرأ قالون وأبو عمرو وأبو جعفر بإثبات الياء وصلا وابن كثير ويعقوب بإثباتها في الحالين .

يؤتين أثبت الياء المدنيان والبصري وصلا في الحالين ابن كثير ويعقوب .

بثمره قرأ عاصم وأبو جعفر وروح بفتح الثاء والميم وأبو عمرو بضم الثاء وإسكان الميم ، والباقون بضمهما .

ولم تكن قرأ الأخوان وخلف بياء التذكير والباقون بتاء التأنيث .

فئة أبدل الهمز ياء خالصة مطلقا أبو جعفر وفي الوقف حمزة .

الولاية كسر الواو الأخوان وخلف وفتحها غيرهم .

الحق قرأ أبو عمرو والكسائي برفع القاف والباقون بخفضها .

عقبا أسكن القاف عاصم وخلف وحمزة وضمها غيرهم .

الرياح قرأ الأخوان وخلف بالإفراد والباقون بالجمع .

نسير الجبال قرأ المكي والبصري والشامي بتاء مثناة مضمومة مع فتح الياء المشددة [ ص: 193 ]

ورفع لام الجبال ، والباقون بالنون المضمومة مع كسر الياء المشددة ونصب لام الجبال .

مال هذا الكتاب سبق مثله في سورة النساء .

للملائكة اسجدوا سبق في الإسراء مثله .

بدلا آخر الربع .

الممال

سواك ، فعسى ، و أحصاها بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه . شاء لحمزة وخلف وابن ذكوان . الدنيا معا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه . وترى الأرض ، فترى المجرمين عند الوقف عليهما بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش وعند وصلها بالإمالة للسوسي وحده بخلف عنه . وأما كلتا فاختلف في ألفها فقيل إنها للتأنيث كإحدى وسيما وقيل إنها للتثنية فعلى الأول تمال للأخوين وخلف وتقلل للبصري وورش بخلف عنه . وعلى الثاني لا يكون فيها تقليل ولا إمالة . قال في النشر : والوجهان جيدان ولكني إلى الفتح أجنح .

المدغم

" الصغير " : إذ دخلت للبصري والشامي والأخوين وخلف . لقد جئتمونا للبصري وهشام والأخوين وخلف ، بل زعمتم لهشام والكسائي .

" الكبير " : فقال لصاحبه ، قال له ، جنتك قلت ، نجعل لكم ، عن أمر ربه ، ولا إدغام في خلقك لعدم وجود الميم .

التالي السابق


الخدمات العلمية