الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ارجعوا إلى أبيكم فقولوا [81]

                                                                                                                                                                                                                                        له : ( يا أبانا إن ابنك سرق ) . قال أبو حاتم : ذكر قوم : ( إن ابنك سرق ) ، قالوا : معناه : رمي بالسرق ، كما يقال : ظلم فلان ، وخون . قال : ولم أسمع له إسنادا . قال أبو جعفر : ليس نفيه السماع بحجة على من سمع ، وقد روى هذا الحرف غير واحد ، منهم : محمد بن سعدان النحوي في كتابه "كتاب القراءات" ، وهو ثقة مأمون ، وذكر أنها قراءة ابن عباس . قال أبو إسحاق : وقرئ : ( إن ابنك سرق ) ، وهو يحتمل معنيين : أحدهما : علم منه السرق ، والآخر : اتهم بالسرق . ( وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين ) أي : لم نعلم وقت أخذناه منك أنه يسرق فلا نأخذه .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية