الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون

                                                                                                                                                                                                                                      28 - ويوم نحشرهم أي الكفار وغيرهم جميعا حال ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أي: الزموا مكانكم ولا تبرحوا حتى تنظروا ما يفعل بكم أنتم أكد به الضمير في مكانكم لسده مسد قوله الزموا وشركاؤكم عطف عليه فزيلنا ففرقنا بينهم وقطعنا أقرانهم والوصل التي كانت بينهم في الدنيا وقال شركاؤهم من عبدوه من دون الله من أولي العقل أو الأصنام ينطقها الله عز وجل ما كنتم إيانا تعبدون إنما كنتم تعبدون الشياطين حيث أمروكم أن تتخذوا لله أندادا فأطعتموهم وهو قوله ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم

                                                                                                                                                                                                                                      إلى قوله بل كانوا يعبدون الجن

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية