الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار أكلها دائم وظلها تلك عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : " مثل الجنة " أي : صفتها أن الأنهار تجري من تحتها ، هذا قول الجمهور ، وقال ثعلب : خبر المثل مضمر قبله ، والمعنى : فيما نصف لكم مثل الجنة ، وفيما نقصه عليكم خبر الجنة " أكلها دائم " قال الحسن : يريد أن ثمارها لا تنقطع كثمار الدنيا " وظلها " لأنه لا يزول ولا تنسخه الشمس .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : " تلك عقبى الذين اتقوا " أي : عاقبة أمرهم المصير إليها .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية