الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
72 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان قال قال لي nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد قال صحبت nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=hadith&LINKID=650070إلى المدينة فلم أسمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديثا واحدا قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتي بجمار فقال nindex.php?page=treesubj&link=32103_32088_32118_32229_33664_31685_19527_33236إن من الشجر شجرة مثلها كمثل المسلم فأردت أن أقول هي النخلة فإذا أنا أصغر القوم فسكت قال النبي صلى الله عليه وسلم هي النخلة
[ ص: 199 ]
[ ص: 199 ] قوله : ( باب الفهم ) أي : فضل الفهم ( في العلم ) أي : في العلوم .
قوله : ( حدثنا علي ) في رواية أبي ذر : " ابن عبد الله " وهو المعروف بابن المديني .
قوله : ( حدثنا سفيان قال : قال لي ابن أبي نجيح ) في مسند nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي عن سفيان : حدثني ابن أبي نجيح .
قوله : ( صحبت ابن عمر إلى المدينة ) فيه ما كان بعض الصحابة عليه من توقي الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا عند الحاجة خشية الزيادة والنقصان ، وهذه كانت طريقة ابن عمر ووالده عمر وجماعة ، وإنما كثرت أحاديث ابن عمر مع ذلك لكثرة من كان يسأله ويستفتيه ، وقد تقدم الكلام على متن حديث الباب في أوائل كتاب العلم . ومناسبته للترجمة أن ابن عمر لما ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - المسألة عند إحضار الجمار إليه فهم أن المسئول عنه النخلة ، فالفهم فطنة يفهم بها صاحبها من الكلام ما يقترن به من قول أو فعل ، وقد أخرج أحمد في حديث أبي سعيد الآتي في الوفاة النبوية حيث قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " إن عبدا خيره الله " فبكى أبو بكر وقال : فديناك بآبائنا ، فتعجب الناس . وكان أبو بكر فهم من المقام أن النبي - صلى الله عليه وسلم - هو المخير ، فمن ثم قال أبو سعيد : فكان أبو بكر أعلمنا به . والله الهادي إلى الصواب .