الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                14011 باب المرأة تصلح أمرها للدخول بها .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن سهل بن بحر ، ثنا إبراهيم بن سعيد ، أنبأ أبو أسامة ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله ، أخبرني أبو الوليد ، ثنا الحسن بن سفيان ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : وجدت في كتابي عن أبي أسامة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : تزوجني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لست سنين وبنى بي وأنا ابنة تسع سنين ، قالت : فقدمت المدينة فوعكت شهرا فوفى شعري جميمة فأتتني أم رومان وأنا على أرجوحة ومعي صواحبي فصرخت بي ، فأتيتها وما أدري ما يراد بي ، فأخذت بيدي فأوقفتني على الباب فقلت هه هه حتى ذهب نفسي ، فأدخلتني بيتا فإذا نسوة من الأنصار ، فقلن على الخير والبركة وعلى خير طائر ، فأسلمتني إليهن فغسلن رأسي وأصلحنني فلم يرعني إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تعني ضحى فأسلمنني إليه . رواه البخاري في الصحيح عن عبيد بن إسماعيل ، عن أبي أسامة مرسلا مختصرا ، وأخرجه بهذا اللفظ من حديث علي بن مسهر عن هشام كما مضى ذكره في آخر أبواب خطبة النكاح ، ورواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة .

                                                                                                                                                [ ص: 254 ]

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية