الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                14287 باب الرجل يدخل على نسائه نهارا للحاجة لا ليأوي .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو الحسن : علي بن محمد بن سختويه ، نا موسى بن الحسن ، ومحمد بن غالب ، ومحمد بن علي بن بطحان قالوا : نا عفان ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله ، أخبرني أحمد بن سهل البخاري ، نا صالح بن محمد بن حبيب الحافظ ، نا عبد الله بن أبي شيبة ، وزهير بن حرب قالا : نا عفان ، نا حماد بن سلمة ، أنا ثابت عن أنس - رضي الله عنه - قال : شهدت وليمة زينب - رضي الله عنها - فأشبع الناس خبزا ولحما ، وكان يبعثني فأدعو الناس ، فلما فرغ قام وتبعته وتخلف رجلان استأنس بهما الحديث لم يخرجا ، فجعل يمر بنسائه فيسلم على كل واحدة منهن : " سلام عليكم أهل البيت كيف أنتن ؟ " . فيقلن : بخير يا رسول الله كيف وجدت أهلك ؟ فيقول : " بخير " . فلما فرغ رجع فرجعت معه ، فلما بلغ الباب إذا هو بالرجلين استأنس بهما الحديث ، فلما رأياه قد رجع قاما فخرجا فوالله ما أدري أنا أخبرته أو نزل عليه الوحي بأنهما قد خرجا ، فرجع ورجعت معه ، فلما وضع رجليه في أسكفة الباب أرخى الحجاب بيني وبينه ، وأنزلت عليه هذه الآية ( لا تدخلوا بيوت النبي ) الآية . رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية