الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 262 ] ثم دخلت سنة أربع عشرة ومائتين

فمن الحوادث فيها: خروج بلال الضبابي شاريا ، فشخص المأمون إلى العلث ، ثم رجع إلى بغداد ، ووجه ابنه عباسا في جماعة من القواد ، فيهم هارون بن أبي خالد ، فقتله هارون .

وفيها: خرج عبد الله بن طاهر [إلى] الدينور ، فبعث المأمون إليه إسحاق بن إبراهيم ، ويحيى بن أكثم يخيرانه بين خراسان والجبال وأرمينية والجبال وأذربيجان ، ومحاربة بابك ، فاختار خراسان ، فشخص إليها .

وفيها: ولي علي بن هشام الجبل ، وقم ، وأصبهان ، وأذربيجان ، وعزل عكرمة بن طارق عن قضاء الشرقية .

وحج بالناس في هذه السنة إسحاق بن العباس بن محمد .

التالي السابق


الخدمات العلمية