الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولما نهاه عن الشرك، [أكده] بما هو كالتعليل له بما يلزمه من العبث بالخضوع لما لا ضر فيه ولا نفع بقوله تعالى: ولا تدع [أي] في رتبة من الرتب الكائنة من دون الله أي الذي [ ص: 218 ] بيده كل شيء ما لا ينفعك أي: إن فعلت شيئا من ذلك فأتاك بأسنا ولا يضرك أي: إن أقمت على طاعتنا مع نصرنا فإن فعلت أي: شيئا مما نهيناك عنه فإنك إذا إذا دعوت ذلك الغير [بسبب ذلك] من الظالمين أي العريقين في وضع الدعوة في غير محلها لأن ما هو كذلك في غاية البعد عن منصب الإلهية;

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية