الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (40) قوله تعالى : إلا أسماء : إما أن يراد بها المسميات أو على حذف مضاف ، أي : ذوات لمسميات . و " سميتموها " صفة ، وهي متعدية لاثنين حذف ثانيهما ، أي : سميتموها آلهة و " ما أنزل " صفة لـ " أسماء " و " من " زائدة في " من سلطان " ، أي : حجة . و " إن الحكم " : " إن " نافية . ولا يجوز الإتباع لضمة الحاء كقوله : قالت اخرج " ونحوه ، لأن الألف واللام كلمة مستقلة فهي فاصلة بينهما .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : أمر ألا يجوز في " أمر " أن يكون مستأنفا ، وهو الظاهر ، وأن يكون حالا و " قد " معه مرادة عند بعضهم . قال أبو البقاء : " وهو ضعيف لضعف العامل فيه " قلت : يعني بالعامل ما تضمنه الجار في قوله : " إلا لله " من الاستقرار .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية