الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 499 ] آ . (41) قوله تعالى : فيسقي : العامة على فتح الياء ، من سقاه يسقيه . وقرأ عكرمة في رواية " فيسقي " بضم حرف المضارعة من أسقى وهما لغتان ، يقال : سقاه وأسقاه ، وسيأتي أنهما قراءتان في السبعة : " نسقيكم ونسقيكم مما [في] بطونه " . وهل هما بمعنى أم بينهما فرق ؟ ونقل ابن عطية عن عكرمة والجحدري أنهما قرآ " فيسقى ربه " مبنيا للمفعول ورفع " ربه " . ونسبه الزمخشري لعكرمة فقط .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : قضي الأمر قال الزمخشري : " ما استفتيا في أمر واحد . بل في أمرين مختلفين ، فما وجه التوحيد ؟ قلت : المراد بالأمر ما اتهما به من سم الملك وما سجنا من أجله " .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية