الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : ولله يسجد الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة . قال : لم يدع شيئا من خلقه إلا عبده له؛ طائعا أو كارها .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في الآية قال : يسجد من في السماوات طوعا، ومن في الأرض طوعا وكرها .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج الخطيب في " تاريخه " عن ابن عباس في قوله : يخافون ربهم من فوقهم . قال : مخافة الإجلال .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية