الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              57 (باب المسلم من سلم المسلمون منه)

                                                                                                                              ولفظ النووي: (باب بيان تفاضل الإسلام وأي أموره أفضل ؟) .

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 10 ج2 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المسلمين خير؟ قال: «من سلم المسلمون من لسانه ويده» ]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              أي: لم يؤذ مسلما بقول ولا فعل. والمعنى المسلم الكامل.

                                                                                                                              وزاد البخاري: «والمهاجر: من هجر ما نهى الله عنه» .

                                                                                                                              وزاد الترمذي والنسائي «والمؤمن:-من- أمنه الناس على دمائهم وأموالهم» .

                                                                                                                              وزاد البيهقي في «شعب الإيمان» ، برواية فضالة «والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب»

                                                                                                                              ثم إن كمال الإسلام والمسلم، متعلق بخصال أخر كثيرة؛ وإنما خص «اللسان واليد» لأن معظم الأقوال والأفعال بهما. وقد جاء الكتاب العزيز بإضافة الاكتساب والأفعال إليهما.




                                                                                                                              الخدمات العلمية