الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                  قوله تعالى : ( الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ) الآية [ 37 ] .

                                                                                                                                                                  313 - قال أكثر المفسرين : نزلت في اليهود [ حين ] كتموا صفة محمد - صلى الله عليه وسلم - ولم يبينوها للناس ، وهم يجدونها مكتوبة عندهم في كتبهم .

                                                                                                                                                                  313 م - وقال الكلبي : هم اليهود بخلوا أن يصدقوا من أتاهم بصفة محمد - صلى الله عليه وسلم - ونعته في كتابهم .

                                                                                                                                                                  314 - وقال مجاهد : الآيات الثلاث إلى قوله : ) عليما ( نزلت في اليهود .

                                                                                                                                                                  315 - وقال ابن عباس ، وابن زيد : نزلت في جماعة من اليهود كانوا يأتون رجالا من الأنصار يخالطونهم وينصحونهم ويقولون لهم : لا تنفقوا أموالكم فإنا نخشى عليكم الفقر ، فأنزل الله تعالى : ( الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ) .

                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية