الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
باب ما يلبس المحرم من الثياب والأردية والأزر ولبست nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها الثياب المعصفرة وهي محرمة وقالت لا تلثم ولا تتبرقع ولا تلبس ثوبا بورس ولا زعفران وقال nindex.php?page=showalam&ids=36جابر لا أرى المعصفر طيبا ولم تر nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة بأسا بالحلي والثوب الأسود والمورد والخف للمرأة وقال إبراهيم لا بأس أن يبدل ثيابه
1470 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15302محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا فضيل بن سليمان قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة قال أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16845كريب عن nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال nindex.php?page=hadith&LINKID=651444nindex.php?page=treesubj&link=3489_3582_3498_23857_3686_3963_3968_3961_3753_33340_3358_3284_3280_3738_3434_3422_3440_3479_3466_3908_25522_33052_3393انطلق النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة بعد ما ترجل وادهن ولبس إزاره ورداءه هو وأصحابه فلم ينه عن شيء من الأردية والأزر تلبس إلا المزعفرة التي تردع على الجلد فأصبح بذي الحليفة ركب راحلته حتى استوى على البيداء أهل هو وأصحابه وقلد بدنته وذلك لخمس بقين من ذي القعدة فقدم مكة لأربع ليال خلون من ذي الحجة فطاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة ولم يحل من أجل بدنه لأنه قلدها ثم نزل بأعلى مكة عند الحجون وهو مهل بالحج ولم يقرب الكعبة بعد طوافه بها حتى رجع من عرفة وأمر أصحابه أن يطوفوا بالبيت [ ص: 561 ] وبين الصفا والمروة ثم يقصروا من رءوسهم ثم يحلوا وذلك لمن لم يكن معه بدنة قلدها ومن كانت معه امرأته فهي له حلال والطيب والثياب