الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون

                                                                                                                                                                                                                                      8 - ولئن أخرنا عنهم العذاب عذاب الآخرة أو عذاب يوم بدر إلى أمة إلى جماعة من الأوقات معدودة معلومة أو قلائل والمعنى إلى حين معلوم ليقولن ما يحبسه ما يمنعه من النزول استعجالا له على وجه التكذيب والاستهزاء ألا يوم يأتيهم العذاب ليس العذاب مصروفا عنهم ويوم :منصوب بمصروفا أي : ليس العذاب مصروفا عنهم يوم يأتيهم وحاق بهم وأحاط بهم ما كانوا به يستهزئون العذاب الذي [ ص: 49 ] كانوا به يستعجلون وإنما وضع يستهزئون موضع يستعجلون ؛ لأن استعجالهم كان على وجه الاستهزاء

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية