nindex.php?page=treesubj&link=29019_31037_32026_34219nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=8إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا nindex.php?page=treesubj&link=29019_24406_30489_33142_34274nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=9لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا nindex.php?page=treesubj&link=29019_19244_29388_30531_30945_34141nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=8إنا أرسلناك شاهدا فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: شاهدا على أمتك بالبلاغ ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: شاهدا على أمتك بأعمالهم من طاعة أو معصية.
الثالث: مبينا ما أرسلناك به إليهم.
[ ص: 313 ] nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=8ومبشرا ونذيرا فيه وجهان:
أحدهما: مبشرا للمؤمنين ونذيرا للكافرين.
الثاني: مبشرا بالجنة لمن أطاع ونذيرا بالنار لمن عصى، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، والبشارة والإنذار معا خير لأن المخبر بالأمر السار مبشر والمحذر من الأمر المكروه منذر. قال
النابغة الذبياني تناذرها الراقون من سوء سعيها تطلقها طورا وطورا تراجع
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=9وتعزروه فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: تطيعوه ، قاله بعض أهل اللغة.
الثاني: تعظموه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=15097والكلبي .
الثالث: تنصروه وتمنعوا منه ، ومنه التعزير في الحدود لأنه مانع ، قاله
القطامي ألا بكرت مي بغير سفاهة تعاتب والمودود ينفعه العزر
وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=9وتوقروه وجهان:
أحدهما: تسودوه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثاني: أن تأويله مختلف بحسب اختلافهم فيمن أشير إليه بهذا الذكر: فمنهم من قال أن المراد بقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=9وتعزروه وتوقروه أي تعزروا الله وتوقروه لأن قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=9وتسبحوه راجع إلى الله وكذلك ما تقدمه ، فعلى هذا يكون تأويل قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=9وتوقروه أي تثبتوا له صحة الربوبية وتنفوا عنه أن يكون له ولد أو شريك. ومنهم من قال: المراد به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعزروه ويوقروه لأنه قد تقدم ذكرها ، فجاز أن يكون بعض الكلام راجعا إلى الله وبعضه راجعا إلى رسوله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك . فعلى هذا يكون تأويل
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=9وتوقروه أي تدعوه بالرسالة والنبوة لا بالاسم والكنية.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=9وتسبحوه فيه وجهان:
أحدهما: تسبيحه بالتنزيه له من كل قبيح.
الثاني: هو فعل الصلاة التي فيها التسبيح.
[ ص: 314 ] nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=9بكرة وأصيلا أي غدوة وعشيا. قال الشاعر
لعمري لأنت البيت أكرم أهله وأجلس في أفيائه بالأصائل
nindex.php?page=treesubj&link=29019_31037_32026_34219nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=8إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=29019_24406_30489_33142_34274nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=9لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا nindex.php?page=treesubj&link=29019_19244_29388_30531_30945_34141nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=10إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=8إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: شَاهِدًا عَلَى أُمَّتِكَ بِالْبَلَاغِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: شَاهِدًا عَلَى أُمَّتِكَ بِأَعْمَالِهِمْ مِنْ طَاعَةٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ.
الثَّالِثُ: مُبَيِّنًا مَا أَرْسَلْنَاكَ بِهِ إِلَيْهِمْ.
[ ص: 313 ] nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=8وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: مُبِّشَرًا لِلْمُؤْمِنِينَ وَنَذِيرًا لِلْكَافِرِينَ.
الثَّانِي: مُبَشِّرًا بِالْجَنَّةِ لِمَنْ أَطَاعَ وَنَذِيرًا بِالنَّارِ لَمَنْ عَصَى، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ ، وَالْبِشَارَةُ وَالْإِنْذَارُ مَعًا خَيْرٌ لِأَنَّ الْمُخْبَرَ بِالْأَمْرِ السَّارِّ مُبَشِّرٌ وَالْمُحَذِّرَ مِنَ الْأَمْرِ الْمَكْرُوهِ مُنْذِرٌ. قَالَ
النَّابِغَةُ الذُّبْيَانِيُّ تَنَاذَرَهَا الرَّاقُونَ مِنْ سُوءِ سَعْيِهَا تُطْلِقُهَا طَوْرًا وَطَوْرًا تُرَاجِعُ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=9وَتُعَزِّرُوهُ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: تُطِيعُوهُ ، قَالَهُ بَعْضُ أَهْلِ اللُّغَةِ.
الثَّانِي: تُعَظِّمُوهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=15097وَالْكَلْبِيُّ .
الثَّالِثُ: تَنْصُرُوهُ وَتَمْنَعُوا مِنْهُ ، وَمِنْهُ التَّعْزِيرُ فِي الْحُدُودِ لِأَنَّهُ مَانِعٌ ، قَالَهُ
الْقَطَامِيُّ أَلَا بَكَرَتْ مَيٌّ بِغَيْرِ سَفَاهَةً تُعَاتِبُ وَالْمَوْدُودُ يَنْفَعُهُ الْعَزَرُ
وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=9وَتُوَقِّرُوهُ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: تُسَوِّدُوهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّانِي: أَنَّ تَأْوِيلَهُ مُخْتَلِفٌ بِحَسَبِ اخْتِلَافِهِمْ فِيمَنْ أُشِيرَ إِلَيْهِ بِهَذَا الذِّكْرِ: فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ أَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=9وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ أَيْ تُعَزِّرُوا اللَّهَ وَتُوَقِّرُوهُ لِأَنَّ قَوْلَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=9وَتُسَبِّحُوهُ رَاجِعٌ إِلَى اللَّهِ وَكَذَلِكَ مَا تَقَدَّمَهُ ، فَعَلَى هَذَا يَكُونُ تَأْوِيلُ قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=9وَتُوَقِّرُوهُ أَيْ تُثْبِتُوا لَهُ صِحَّةَ الرُّبُوبِيَّةِ وَتَنْفُوا عَنْهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ أَوْ شَرِيكٌ. وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: الْمُرَادُ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُعَزِّرُوهُ وَيُوَقِّرُوهُ لِأَنَّهُ قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا ، فَجَازَ أَنْ يَكُونَ بَعْضُ الْكَلَامِ رَاجِعًا إِلَى اللَّهِ وَبَعْضُهُ رَاجِعًا إِلَى رَسُولِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ . فَعَلَى هَذَا يَكُونُ تَأْوِيلُ
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=9وَتُوَقِّرُوهُ أَيْ تَدْعُوهُ بِالرِّسَالَةِ وَالنُّبُوَّةِ لَا بِالِاسْمِ وَالْكُنْيَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=9وَتُسَبِّحُوهُ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: تَسْبِيحُهُ بِالتَّنْزِيهِ لَهُ مِنْ كُلِّ قَبِيحٍ.
الثَّانِي: هُوَ فِعْلُ الصَّلَاةِ الَّتِي فِيهَا التَّسْبِيحُ.
[ ص: 314 ] nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=9بُكْرَةً وَأَصِيلا أَيْ غُدْوَةً وَعَشِيًّا. قَالَ الشَّاعِرُ
لَعَمْرِي لَأَنْتَ الْبَيْتُ أُكْرِمُ أَهْلَهُ وَأَجْلَسُ فِي أَفْيَائِهِ بِالْأَصَائِلِ