الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                14862 باب اللعان على الحمل

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسن : محمد بن محمد بن أبي المعروف الفقيه حدثني أبو سهل بشر بن أحمد ، نا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ، نا أبو الربيع الزهراني ، نا فليح عن الزهري ، عن سهل بن سعد الساعدي : أن رجلا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله أرأيت رجلا رأى مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل به ؟ فأنزل الله عز وجل ما ذكر في القرآن من التلاعن فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " قد قضي فيك وفي امرأتك " . قال : فتلاعنا وأنا شاهد عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله إن أمسكتها فقد كذبت عليها ففارقها فكانت سنة بعد فيهما أن يفرق بين المتلاعنين وكانت حاملا فأنكر حملها وكان ابنها يدعى إليها ثم جرت السنة في المواريث أن يرثها وترث منه ما فرض الله عز وجل لهما . رواه البخاري في الصحيح عن أبي الربيع .

                                                                                                                                                ( ، وقد روينا ) قوله وكانت حاملا في حديث ابن جريج ويونس بن يزيد الأيلي وعن الزهري في قصة عويمر العجلاني .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية