الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                14882 باب لا لعان ولا حد في التعريض

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ، أنا أبو جعفر : محمد بن عبد الله بن برزة بهمذان ، نا إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن [ ص: 411 ] حماد بن زيد القاضي ، نا إسماعيل بن أبي أويس ، نا مالك ( ح وأنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن الحسن القاضي قالوا ، نا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، أنا الربيع بن سليمان ، أنا الشافعي ، أنا مالك عن ابن شهاب عن ابن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاءه رجل أعرابي فقال : يا رسول الله . وفي رواية الشافعي : أن رجلا من أهل البادية أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له : إن امرأتي ولدت غلاما أسود فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : " هل لك من إبل ؟ " . قال : نعم . قال : " فما ألوانها ؟ " . قال : حمر . قال : " فهل فيها من أورق ؟ " . قال : نعم . قال : " أنى ترى ذلك ؟ " . قال : لعل عرقا نزعه . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " فلعل هذا نزعه عرق " . رواه البخاري في الصحيح عن إسماعيل بن أبي أويس .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية