الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                149 [ ص: 176 ] في استقبال القبلة بالغائط والبول

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال قالوا لسلمان قد علمكم نبيكم كل شيء حتى الخراءة قال : أجل ، قد نهانا أن نستقبل القبلة بغائط أو بول .

                                                                                ( 2 ) حدثنا شبابة عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن عطاء بن يزيد عن أبي أيوب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا ذهب أحدكم للغائط فلا يستقبل القبلة ولا يولها ظهره ، شرقوا أو غربوا .

                                                                                ( 3 ) حدثنا زيد بن الحباب عن مالك بن أنس عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن رافع إسحاق مولى أبي طلحة قال سمعت أبا أيوب يقول ما أصنع بهذه الكرابيس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا ذهب أحدكم الغائط أو البول فلا تستقبلوا القبلة أو قال الكعبة بفرج .

                                                                                ( 4 ) حدثنا خالد بن مخلد عن سليمان بن بلال قال حدثني عمرو بن يحيى المازني عن أبي زيد عن معقل الأسدي قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستقبل القبلتين بغائط أو بول .

                                                                                ( 5 ) حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد قال : كان يكره أن يستقبل القبلة ببول .

                                                                                ( 6 ) حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال كانوا : يكرهون أن يستقبلوا القبلة بغائط أو بول أو يستدبروها ولكن عن يمينها أو يسارها .

                                                                                ( 7 ) حدثنا هشيم عن ابن عون عن ابن سيرين قال : كانوا يكرهون أن يستقبلوا واحدة من القبلتين بغائط أو بول .

                                                                                ( 8 ) حدثنا ابن عيينة عن سلمة بن وهرام عن طاوس قال : حق الله على كل مسلم أن يكرم قبلة الله فلا يستقبل منها شيئا يقول في غائط أو بول .

                                                                                ( 9 ) حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن خالد عن رجل عن عمر بن عبد العزيز قال ما استقبلت القبلة بخلائي منذ كذا وكذا [ ص: 177 ]

                                                                                ( 10 ) حدثنا شبابة قال حدثنا ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب أنه سمع عبد الله بن الحارث الزبيدي يقول أنا أول من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول : لا يبولن أحدكم مستقبل القبلة وأنا أول من حدث الناس به .

                                                                                ( 11 ) حدثنا عفان قال حدثنا وهيب قال حدثنا عمرو بن يحيى عن أبي زيد عن معقل بن أبي معقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن نستقبل القبلتين بغائط أو بول .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية