الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله الآية

                                          [11119] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي -فيما كتب إلي-، ثنا أحمد بن المفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي وإلى مدين أخاهم شعيبا قال: إن الله قد بعث شعيبا إلى مدين وإلى أصحاب الأيكة هي الغيضة من الشجر.

                                          قوله تعالى: ولا تنقصوا المكيال والميزان

                                          [11120] حدثنا أبي ، ثنا سلمة بن بشير أبو الفضل النيسابوري، ثنا يحيى بن سعيد الحمصي، عن يزيد بن عطاء ، عن خلف بن حوشب قال: هلك قوم شعيب من شعيرة إلى شعيرة كانوا يأخذون بالرزينة ويعطون بالخفيفة.

                                          [11121] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم فيما كتب إلي أحمد بن مفضل، ثنا أسباط ، عن السدي قال: إن الله بعث شعيبا إلى مدين فكانوا مع كفرهم يبخسون الكيل والوزن، فدعاهم، فكذبوه، فقال لهم: ما ذكر الله في القرآن وما ردوا عليه فلما عتوا وكذبوا سألوه العذاب.

                                          [ ص: 2071 ] قوله تعالى: إني أراكم بخير وإني أخاف عليكم عذاب يوم محيط

                                          [11122] حدثنا أسيد بن عاصم ، حدثني عبد الصمد بن عبد الوارث ، حدثني أبي، ثنا هشام بن خالد ، ثنا شعيب بن إسحاق، ثنا ابن أبي عروبة، عن قتادة قوله: إني أراكم بخير وإني أخاف عليكم رأى عليهم قشرا من قشر الدنيا وزينتها.

                                          [11123] وأخبرنا أبو يزيد القراطيسي -فيما كتب إلي-، ثنا أصبغ بن الفرج قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قول الله: إني أراكم بخير قال: في دنياكم كما قال الله: إن ترك خيرا فسماه الله خيرا، ألا إن الناس يسمون المال خيرا.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية