آ . (94) قوله تعالى : nindex.php?page=treesubj&link=28908_28983nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=94تفندون : التفنيد : الإفساد ، يقال : فندت فلانا ، أي : أفسدت رأيه ورددته ، قال : [ ص: 557 ]

2831 - يا صاحبي دعا لومي وتفنيدي فليس ما قلت من أمر بمردود

ومنه " أفند الدهر فلانا " قال :

2832 - دع الدهر يفعل ما أراد فإنه     إذا كلف الإفناد بالناس أفندا

والفند : الفساد ، قال nindex.php?page=showalam&ids=8572النابغة :

2833 - إلا سليمان إذ قال الإله له     قم في البرية فاحددها عن الفند

والفند : شمراخ الجبل وبه سمي الرجل فندا ، والفند الزماني أحد شعراء الحماسة من ذلك . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : " يقال : شيخ مفند ولا يقال : عجوز مفندة لأنهما لم تكن في شبيبتها ذات رأي فتفند في كبرها " وهو غريب . وجواب " لولا " الامتناعية محذوف تقديره لصدقتموني . ويجوز أن يكون تقديره : لأخبرتكم .

آ . (94) قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=treesubj&link=28908_28983nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=94تُفَنِّدُونِ : التَّفْنِيدُ : الْإِفْسَادُ ، يُقَالُ : فَنَّدْتُ فُلَانًا ، أَيْ : أَفْسَدْتُ رَأْيَهُ وَرَدَدْتُهُ ، قَالَ : [ ص: 557 ]

2831 - يَا صَاحِبَيَّ دَعَا لَوْمِي وَتَفْنِيدِي فَلَيْسَ مَا قُلْتُ مِنْ أَمْرٍ بِمَرْدُودِ

وَمِنْهُ " أَفْنَدَ الدَّهْرُ فُلَانًا " قَالَ :

2832 - دَعِ الدَّهْرَ يَفْعَلُ مَا أَرَادَ فَإِنَّهُ     إِذَا كُلِّفَ الْإِفْنَادَ بِالنَّاسِ أَفْنَدَا

وَالْفَنَدُ : الْفَسَادُ ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=8572النَّابِغَةُ :

2833 - إِلَّا سُلَيْمَانَ إِذْ قَالَ الْإِلَهُ لَهُ     قُمْ فِي الْبَرِيَّةِ فَاحْدُدْهَا عَنِ الْفَنَدِ

وَالْفِنْدُ : شِمْرَاخُ الْجَبَلِ وَبِهِ سُمِّيَ الرَّجُلُ فِنْدًا ، وَالْفِنْدُ الزَّمَانِيُّ أَحَدُ شُعَرَاءِ الْحَمَاسَةِ مِنْ ذَلِكَ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ : " يُقَالُ : شَيْخٌ مُفَنَّدٌ وَلَا يُقَالُ : عَجُوزٌ مُفَنَّدَةٌ لِأَنَّهُمَا لَمْ تَكُنْ فِي شَبِيبَتِهَا ذَاتَ رَأْيٍ فَتُفَنَّدُ فِي كِبَرِهَا " وَهُوَ غَرِيبٌ . وَجَوَابُ " لَوْلَا " الِامْتِنَاعِيَّةِ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ لَصَدَّقْتُمُونِي . وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ تَقْدِيرُهُ : لَأَخْبَرْتُكُمْ .