الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      171- وأما قوله: (رب أرني كيف تحي الموتى) فلم يكن ذلك شكا منه ولم يرد به رؤية القلب وإنما أراد به رؤية العين.

                                                                                                                                                                                                                      وقول الله عز وجل له: (أولم تؤمن)

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 199 ] يقول: "ألست قد صدقت" أي: أنت كذلك. قال الشاعر: [ جرير ]:


                                                                                                                                                                                                                      (157) ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح

                                                                                                                                                                                                                      وقوله: (ليطمئن قلبي) أي: قلبي ينازعني إلى النظر فإذا نظرت اطمأن قلبي.

                                                                                                                                                                                                                      قال: (فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك) أي: قطعهن وتقول منها: "صار يصور". وقال بعضهم: (فصرهن) فجعلها من "صار يصير" وقال: (إليك) لأنه يريد: "خذ أربعة إليك فصرهن".

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية