قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=193وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون [ ص: 306 ] nindex.php?page=treesubj&link=28978قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=193وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم قال الأخفش : أي وإن تدعوا الأصنام إلى الهدى لا يتبعوكم .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=193سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون قال أحمد بن يحيى : لأنه رأس آية . يريد أنه قال : أم أنتم صامتون ولم يقل أم صمتم . وصامتون وصمتم عند nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه واحد . وقيل : المراد من سبق في علم الله أنه لا يؤمن . وقرئ " لا يتبعوكم " مشددا ومخففا ، لغتان بمعنى . وقال بعض أهل اللغة : " أتبعه " - مخففا - إذا مضى خلفه ولم يدركه . و " اتبعه " - مشددا - إذا مضى خلفه فأدركه .

قَوْلُهُ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=193وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ [ ص: 306 ] nindex.php?page=treesubj&link=28978قَوْلُهُ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=193وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَتَّبِعُوكُمْ قَالَ الْأَخْفَشُ : أَيْ وَإِنْ تَدْعُوَا الْأَصْنَامَ إِلَى الْهُدَى لَا يَتَّبِعُوكُمْ .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=193سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى : لِأَنَّهُ رَأْسُ آيَةٍ . يُرِيدُ أَنَّهُ قَالَ : أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ وَلَمْ يَقُلْ أَمْ صَمَتُّمْ . وَصَامِتُونَ وَصَمَتُّمْ عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهَ وَاحِدٌ . وَقِيلَ : الْمُرَادُ مَنْ سَبَقَ فِي عِلْمِ اللَّهِ أَنَّهُ لَا يُؤْمِنُ . وَقُرِئَ " لَا يَتَّبِعُوكُمْ " مُشَدَّدًا وَمُخَفَّفًا ، لُغَتَانِ بِمَعْنًى . وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ اللُّغَةِ : " أَتْبَعَهُ " - مُخَفَّفًا - إِذَا مَضَى خَلْفَهُ وَلَمْ يُدْرِكْهُ . وَ " اتَّبَعَهُ " - مُشَدَّدًا - إِذَا مَضَى خَلْفَهُ فَأَدْرَكَهُ .