الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                15141 باب من قال لا يحرم من الرضاع إلا خمس رضعات .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ، نا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، أنا الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي ، أنا مالك ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ بنيسابور وأبو الحسين بن بشران وأبو الحسن : محمد بن الحسن بن إسحاق البزاز ببغداد قالوا ، أنا [ ص: 454 ] أبو محمد : عبد الله بن محمد بن إسحاق الفاكهي ، نا أبو يحيى بن أبي مسرة ، نا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرق ، نا مالك بن أنس ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، نا محمد بن إسحاق الصغاني ، نا عبد الله بن يوسف ، نا مالك ( ح وأخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ، نا أبو عبد الله : محمد بن يعقوب ، نا محمد بن حجاج ، ومحمد بن عبد السلام قالا : نا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : كان فيما أنزل الله من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهي فيما يقرأ من القرآن وفي رواية ابن يوسف بخمس معلومات يحرمن . رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية