الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : حنيفا .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : حنيفا قال : حاجا .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 723 ] وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب قال : الحنيف المستقيم .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : حنيفا قال : متبعا .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي حاتم عن خصيف قال : الحنيف المخلص .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي قلابة قال : الحنيف الذي يؤمن بالرسل كلهم من أولهم إلى آخرهم .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن المنذر عن السدي قال : ما كان في القرآن حنيفا : مسلما، وما كان في القرآن حنفاء مسلمين : حجاجا .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج أحمد عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بعثت بالحنيفية السمحة .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 724 ] وأخرج أحمد، والبخاري في (الأدب المفرد) ، وابن المنذر عن ابن عباس قال : قيل : يا رسول الله أي الأديان أحب إلى الله؟ قال : الحنيفية السمحة .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج أبي النرسي في " الغرائب "، والحاكم في " تاريخه " وأبو موسى المديني في " الصحابة "، وابن عساكر عن سعد بن عبد الله بن مالك الخزاعي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية