nindex.php?page=treesubj&link=29026_31808_32405nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=14خلق الإنسان من صلصال كالفخار nindex.php?page=treesubj&link=29026_31766nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=15وخلق الجان من مارج من نار nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=16فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=treesubj&link=29026_28657_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=17رب المشرقين ورب المغربين nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=18فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=treesubj&link=29026_32433_33679nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=19مرج البحرين يلتقيان nindex.php?page=treesubj&link=29026_32433_33679nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=20بينهما برزخ لا يبغيان nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=21فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=treesubj&link=29026_31757_34260nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=22يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=23فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=treesubj&link=29026_34277nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=25فبأي آلاء ربكما تكذبان [ ص: 428 ] nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=14خلق الإنسان من صلصال كالفخار فيه خمسة أقاويل:
أحدها: أنه الطين المختلط برمل، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: أنه الطين الرطب الذي إذا عصرته بيدك خرج الماء من بين أصابعك، وهذا مروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة .
الثالث: أنه الطين اليابس الذي تسمع له صلصلة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الرابع: أنه الطين الأجوف الذي إذا ضرب بشيء صل وسمع له صوت.
الخامس: أنه الطين المنتن، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ، مأخوذ من قولهم صل اللحم إذا أنتن. والمخلوق من صلصال كالفخار هو
آدم عليه السلام. قال
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام: خلق الله
آدم من تراب من طين لازب، فتركه كذلك أربعين سنة، ثم صلصله كالفخار أربعين سنة، ثم صوره فتركه جسدا لا روح فيه أربعين سنة، فذلك مائة وعشرون سنة، كل ذلك والملائكة تقول سبحان الذي خلقك، لأمر ما خلقك.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=15وخلق الجان من مارج من نار فيه خمسة أقاويل:
أحدها: أنه لهب النار، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: خلط النار، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة .
الثالث: أنه [اللهب] الأخضر والأصفر [والأحمر] الذي يعلو النار إذا أوقدت ويكون بينها وبين الدخان، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الرابع: أنها النار المرسلة التي لا تمتنع، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد.
الخامس: أنها النار المضطربة التي تذهب وتجيء، وسمي مارجا لاضطرابه وسرعة حركته. وفي الجان المخلوق من مارج من نار قولان:
[ ص: 429 ] أحدهما: أنه أبو الجن ، قاله
أبو فروة يعقوب عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: أنه إبليس ، وهو قول مأثور. وفي النار التي خلق من مارجها ثلاثة أقاويل:
أحدها: أنها من النار الظاهرة بين الخلق ، قاله الأكثرون.
الثاني: من نار تكون بين الجبال من دون السماء وهي كالكلة الرقيقة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الثالث: من نار دون الحجاب ومنها هذه الصواعق وترى خلق السماء منها ، قاله
الفراء. nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=17رب المشرقين ورب المغربين فيها ثلاثة أقاويل:
أحدها: أن المشرقين مشرق الشمس في الشتاء والصيف، والمغربين مغرب الشمس في الشتاء والصيف ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: أن المشرقين مشرق الشمس والقمر، والمغربين مغربهما.
الثالث: أن المشرقين الفجر والشمس، والمغربين الشمس والغسق
وأغمض
nindex.php?page=showalam&ids=16065سهل بن عبد الله بقول رابع: أن المشرقين مشرق القلب واللسان ، والمغربين مغرب القلب واللسان.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=19مرج البحرين يلتقيان أما البحران ففيهما خمسة أوجه:
أحدهما: أنه بحر السماء وبحر الأرض، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: بحر
فارس والروم، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، و
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثالث: أنه البحر المالح والأنهار العذبة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج .
[ ص: 430 ] الرابع: أنه بحر المشرق وبحر المغرب يلتقي طرفاهما.
الخامس: أنه بحر اللؤلؤ وبحر المرجان. وأما
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=19مرج البحرين ففيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: تفريق البحرين ، قاله
ابن صخر.
الثاني: إسالة البحرين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثالث: استواء البحرين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . وأصل المرج ، الإهمال كما تمرج الدابة في المرج.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=20بينهما برزخ لا يبغيان في البرزخ الذي بينهما أربعة أقاويل:
أحدها: أنه حاجز ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: أنه عرض الأرض ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثالث: أنه ما بين السماء والأرض ، قاله
عطية ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك .
الرابع: أنه الجزيرة التي نحن عليها وهي
جزيرة العرب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
وفي قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=20لا يبغيان ثلاثة أقاويل:
أحدها: لا يختلطان لا يسيل العذب على المالح ولا المالح على العذب، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثاني: لا يبغي أحدهما على صاحبه فيغلبه، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
الثالث: لا يبغيان أن يلتقيا، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد، وتقدير الكلام، مرج البحرين يلتقيان لولا البرزخ الذي بينهما أن يلتقيا. وقال
سهل: البحران طريق الخير وطريق الشر ، والبرزخ الذي بينهما التوفيق والعصمة.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=22يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان وفي المرجان أربعة أقاويل:
أحدها: عظام اللؤلؤ وكباره، وقاله
nindex.php?page=showalam&ids=8علي nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ، ومنه قول
الأعشى من كل مرجانة في البحر أخرجها تيارها ووقاها طينة الصدف
[ ص: 431 ] الثاني: أنه صغار اللؤلؤ ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك وأبو رزين
الثالث: أنه الخرز الأحمر كالقضبان ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود .
الرابع: أنه الجوهر المختلط، مأخوذ من مرجت الشيء إذا خلطته وفي قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=22يخرج منهما وجهان:
أحدهما: أن المراد أحدهما وإن عطف بالكلام عليهما.
الثاني: أنه خارج منهما على قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنهما بحر السماء وبحر الأرض، لأن ماء السماء إذا وقع على صدف البحر انعقد لؤلؤا، فصار خرجا منهما.
وفيه وجه ثالث: أن العذب والمالح قد يلتقيان فيكون العذب كاللقاح للمالح فنسب إليهما كما نسب الولد إلى الذكر والأنثى وإن ولدته الأنثى ، ولذلك قيل إنه لا يخرج اللؤلؤ إلا من موضع يلتقي فيه العذب والمالح.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام أما الجواري فهي السفن واحدتها جارية سميت بذلك لأنها تجري في الماء بإذن الله تعالى ، والجارية هي المرأة الشابة أيضا سميت بذلك لأنه يجري فيها ماء الشباب. وأما المنشآت ففيها خمسة أوجه:
أحدها: أنها المخلوقات ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة مأخوذ من الإنشاء.
الثاني: أنها المحملات، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثالث: أنها المرسلات، ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=13457ابن كامل.
الرابع: المجريات، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش.
الخامس: أنها ما رفع قلعه منها وهي الشرع فهي منشأة، وما لم يرفع ليست بمنشأة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24المنشآت بكسر الشين، وفي معناه على هذه القراءة وجهان:
أحدهما: البادئات ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق والجارود بن أبي سبرة.
الثاني: أنها يكثر نشأ بجريها وسيرها في البحر كالأعلام، قاله
ابن بحر . وفي قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24كالأعلام وجهان:
[ ص: 432 ] أحدهما: يعني الجبال سميت بذلك لارتفاعها كارتفاع الأعلام، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي . قالت
الخنساء وإن صخرا لتأتم الهداة به كأنه علم في رأسه نار
الثاني: أن الأعلام القصور، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=29يسأله من في السماوات والأرض فيه قولان:
أحدهما: يسألونه الرزق لأهل الأرض فكانت المسألتان جميعا من أهل السماء وأهل الأرض، لأهل الأرض، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج وروته
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة مرفوعا.
الثاني: أنهم يسألونه القوة على العبادة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16505ابن عطاء، وقيل إنهم يسألونه لأنفسهم الرحمة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبو صالح. قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : لا استغنى عنه أهل السماء ولا أهل الأرض، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : وأهل السماء يسألونه المغفرة خاصة لأنفسهم ولا يسألونه الرزق، وأهل الأرض يسألونه المغفرة والرزق.
nindex.php?page=treesubj&link=29026_31808_32405nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=14خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_31766nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=15وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=16فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_28657_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=17رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=18فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_32433_33679nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=19مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_32433_33679nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=20بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=21فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_31757_34260nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=22يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=23فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_34277nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=25فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [ ص: 428 ] nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=14خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ فِيهِ خَمْسَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ الطِّينُ الْمُخْتَلِطُ بِرَمْلٍ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: أَنَّهُ الطِّينُ الرَّطِبُ الَّذِي إِذَا عَصَرْتَهُ بِيَدِكَ خَرَجَ الْمَاءُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِكَ، وَهَذَا مَرْوِيٌّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةَ .
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الطِّينُ الْيَابِسُ الَّذِي تَسْمَعُ لَهُ صَلْصَلَةً، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الرَّابِعُ: أَنَّهُ الطِّينُ الْأَجْوَفُ الَّذِي إِذَا ضُرِبَ بِشَيْءٍ صُلَّ وَسُمِعَ لَهُ صَوْتٌ.
الْخَامِسُ: أَنَّهُ الطِّينُ الْمُنْتِنُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ ، مَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِهِمْ صَلَّ اللَّحْمَ إِذَا أَنْتَنَ. وَالْمَخْلُوقُ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ هُوَ
آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=106عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَّامٍ: خَلَقَ اللَّهُ
آدَمَ مِنْ تُرَابٍ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ، فَتَرَكَهُ كَذَلِكَ أَرْبَعِينَ سَنَةً، ثُمَّ صَلْصَلَهُ كَالْفَخَّارِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، ثُمَّ صَوَّرَهُ فَتَرَكَهُ جَسَدًا لَا رُوحَ فِيهِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَذَلِكَ مِائَةٌ وَعِشْرُونَ سَنَةً، كُلُّ ذَلِكَ وَالْمَلَائِكَةُ تَقُولُ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَكَ، لِأَمْرِ مَا خَلَقَكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=15وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ فِيهِ خَمْسَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ لَهَبُ النَّارِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: خَلَطُ النَّارِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ .
الثَّالِثُ: أَنَّهُ [اللَّهَبُ] الْأَخْضَرُ وَالْأَصْفَرُ [وَالْأَحْمَرُ] الَّذِي يَعْلُو النَّارَ إِذَا أُوقِدَتْ وَيَكُونُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الدُّخَانِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الرَّابِعُ: أَنَّهَا النَّارُ الْمُرْسَلَةُ الَّتِي لَا تَمْتَنِعُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15153الْمُبَرِّدُ.
الْخَامِسُ: أَنَّهَا النَّارُ الْمُضْطَرِبَةُ الَّتِي تَذْهَبُ وَتَجِيءُ، وَسُمِّيَ مَارِجًا لِاضْطِرَابِهِ وَسُرْعَةِ حَرَكَتِهِ. وَفِي الْجَانِّ الْمَخْلُوقِ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ قَوْلَانِ:
[ ص: 429 ] أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ أَبُو الْجِنِّ ، قَالَهُ
أَبُو فَرْوَةَ يَعْقُوبُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ .
الثَّانِي: أَنَّهُ إِبْلِيسُ ، وَهُوَ قَوْلٌ مَأْثُورٌ. وَفِي النَّارِ الَّتِي خُلِقَ مِنْ مَارِجِهَا ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: أَنَّهَا مِنَ النَّارِ الظَّاهِرَةِ بَيْنَ الْخَلْقِ ، قَالَهُ الْأَكْثَرُونَ.
الثَّانِي: مِنْ نَارٍ تَكُونُ بَيْنَ الْجِبَالِ مِنْ دُونِ السَّمَاءِ وَهِيَ كَالْكَلَّةِ الرَّقِيقَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الثَّالِثُ: مِنْ نَارٍ دُونَ الْحِجَابِ وَمِنْهَا هَذِهِ الصَّوَاعِقُ وَتَرَى خَلْقَ السَّمَاءِ مِنْهَا ، قَالَهُ
الْفَرَّاءُ. nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=17رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ فِيهَا ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: أَنَّ الْمَشْرِقَيْنِ مَشْرِقُ الشَّمْسِ فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ، وَالْمَغْرِبَيْنِ مَغْرِبُ الشَّمْسِ فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: أَنَّ الْمَشْرِقَيْنِ مَشْرِقُ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، وَالْمَغْرِبَيْنِ مَغْرِبُهُمَا.
الثَّالِثُ: أَنَّ الْمَشْرِقَيْنِ الْفَجْرُ وَالشَّمْسُ، وَالْمَغْرِبَيْنِ الشَّمْسُ وَالْغَسَقُ
وَأَغْمَضَ
nindex.php?page=showalam&ids=16065سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بِقَوْلٍ رَابِعٍ: أَنَّ الْمَشْرِقَيْنِ مَشْرِقُ الْقَلْبِ وَاللِّسَانِ ، وَالْمَغْرِبَيْنِ مَغْرِبُ الْقَلْبِ وَاللِّسَانِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=19مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ أَمَّا الْبَحْرَانِ فَفِيهِمَا خَمْسَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ بَحْرُ السَّمَاءِ وَبَحْرُ الْأَرْضِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: بَحْرُ
فَارِسَ وَالرُّومِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ، وَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الْبَحْرُ الْمَالِحُ وَالْأَنْهَارُ الْعَذْبَةُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ .
[ ص: 430 ] الرَّابِعُ: أَنَّهُ بَحْرُ الْمَشْرِقِ وَبَحْرُ الْمَغْرِبِ يَلْتَقِي طَرَفَاهُمَا.
الْخَامِسُ: أَنَّهُ بَحْرُ اللُّؤْلُؤِ وَبَحْرُ الْمَرْجَانِ. وَأَمَّا
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=19مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ فَفِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: تَفْرِيقُ الْبَحْرَيْنِ ، قَالَهُ
ابْنُ صَخْرٍ.
الثَّانِي: إِسَالَةُ الْبَحْرَيْنِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّالِثُ: اسْتِوَاءُ الْبَحْرَيْنِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ . وَأَصْلُ الْمَرَجِ ، الْإِهْمَالُ كَمَا تَمْرُجُ الدَّابَّةُ فِي الْمَرْجِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=20بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ فِي الْبَرْزَخِ الَّذِي بَيْنَهُمَا أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ حَاجِزٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: أَنَّهُ عَرْضُ الْأَرْضِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّالِثُ: أَنَّهُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، قَالَهُ
عَطِيَّةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ .
الرَّابِعُ: أَنَّهُ الْجَزِيرَةُ الَّتِي نَحْنُ عَلَيْهَا وَهِيَ
جَزِيرَةُ الْعَرَبِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ .
وَفِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=20لا يَبْغِيَانِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: لَا يَخْتَلِطَانِ لَا يَسِيلُ الْعَذْبُ عَلَى الْمَالِحِ وَلَا الْمَالِحُ عَلَى الْعَذْبِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّانِي: لَا يَبْغِي أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ فَيَغْلِبُهُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ .
الثَّالِثُ: لَا يَبْغِيَانِ أَنْ يَلْتَقِيَا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ، وَتَقْدِيرُ الْكَلَامِ، مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ لَوْلَا الْبَرْزَخُ الَّذِي بَيْنَهُمَا أَنْ يَلْتَقِيَا. وَقَالَ
سَهْلٌ: الْبَحْرَانِ طَرِيقُ الْخَيْرِ وَطَرِيقُ الشَّرِّ ، وَالْبَرْزَخُ الَّذِي بَيْنَهُمَا التَّوْفِيقُ وَالْعِصْمَةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=22يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ وَفِي الْمَرْجَانِ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: عِظَامُ اللُّؤْلُؤِ وَكِبَارُهُ، وَقَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنُ عَبَّاسٍ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
الْأَعْشَى مِنْ كُلِّ مَرْجَانَةٍ فِي الْبَحْرِ أُخْرِجُهَا تَيَّارَهَا وَوَقَاهَا طِينَةَ الصَّدَفِ
[ ص: 431 ] الثَّانِي: أَنَّهُ صِغَارُ اللُّؤْلُؤِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ وَأَبُو رَزِينٍ
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الْخَرَزُ الْأَحْمَرُ كَالْقُضْبَانِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ .
الرَّابِعُ: أَنَّهُ الْجَوْهَرُ الْمُخْتَلِطُ، مَأْخُوذٌ مِنْ مَرَجْتُ الشَّيْءَ إِذَا خَلَطْتُهُ وَفِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=22يَخْرُجُ مِنْهُمَا وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْمُرَادَ أَحَدُهُمَا وَإِنْ عَطَفَ بِالْكَلَامِ عَلَيْهِمَا.
الثَّانِي: أَنَّهُ خَارِجٌ مِنْهُمَا عَلَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُمَا بَحْرُ السَّمَاءِ وَبَحْرُ الْأَرْضِ، لِأَنَّ مَاءَ السَّمَاءِ إِذَا وَقَعَ عَلَى صَدَفِ الْبَحْرِ انْعَقَدَ لُؤْلُؤًا، فَصَارَ خَرْجًا مِنْهُمَا.
وَفِيهِ وَجْهٌ ثَالِثٌ: أَنَّ الْعَذْبَ وَالْمَالِحَ قَدْ يَلْتَقِيَانِ فَيَكُونُ الْعَذْبُ كَاللِّقَاحِ لِلْمَالِحِ فَنُسِبَ إِلَيْهِمَا كَمَا نُسِبَ الْوَلَدُ إِلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى وَإِنْ وَلَدَتْهُ الْأُنْثَى ، وَلِذَلِكَ قِيلَ إِنَّهُ لَا يَخْرُجُ اللُّؤْلُؤُ إِلَّا مِنْ مَوْضِعٍ يَلْتَقِي فِيهِ الْعَذْبُ وَالْمَالِحُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ أَمَّا الْجَوَارِي فَهِيَ السُّفُنُ وَاحِدَتُهَا جَارِيَةٌ سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّهَا تَجْرِي فِي الْمَاءِ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى ، وَالْجَارِيَةُ هِيَ الْمَرْأَةُ الشَّابَّةُ أَيْضًا سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ يَجْرِي فِيهَا مَاءُ الشَّبَابِ. وَأَمَّا الْمُنْشَآتُ فَفِيهَا خَمْسَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: أَنَّهَا الْمَخْلُوقَاتُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ مَأْخُوذٌ مِنَ الْإِنْشَاءِ.
الثَّانِي: أَنَّهَا الْمُحَمَّلَاتُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّالِثُ: أَنَّهَا الْمُرْسَلَاتُ، ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13457ابْنُ كَامِلٍ.
الرَّابِعُ: الْمُجْرَيَاتُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13674الْأَخْفَشُ.
الْخَامِسُ: أَنَّهَا مَا رُفِعَ قِلْعُهُ مِنْهَا وَهِيَ الشَّرَعُ فَهِيَ مُنْشَأَةٌ، وَمَا لَمْ يُرْفَعْ لَيْسَتْ بِمُنْشَأَةٍ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24الْمُنْشَآتُ بِكَسْرِ الشِّينِ، وَفِي مَعْنَاهُ عَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَةِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: الْبَادِئَاتُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ وَالْجَارُودُ بْنُ أَبِي سَبْرَةَ.
الثَّانِي: أَنَّهَا يَكْثُرُ نَشَأً بِجَرْيِهَا وَسَيْرِهَا فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ . وَفِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24كَالأَعْلامِ وَجْهَانِ:
[ ص: 432 ] أَحَدُهُمَا: يَعْنِي الْجِبَالَ سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِارْتِفَاعِهَا كَارْتِفَاعِ الْأَعْلَامِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ . قَالَتِ
الْخَنْسَاءُ وَإِنَّ صَخْرًا لَتَأْتَمُّ الْهُدَاةُ بِهِ كَأَنَّهُ عَلَمٌ فِي رَأْسِهِ نَارُ
الثَّانِي: أَنَّ الْأَعْلَامَ الْقُصُورُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=29يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: يَسْأَلُونَهُ الرِّزْقَ لِأَهْلِ الْأَرْضِ فَكَانَتِ الْمَسْأَلَتَانِ جَمِيعًا مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ، لِأَهْلِ الْأَرْضِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ وَرَوَتْهُ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ مَرْفُوعًا.
الثَّانِي: أَنَّهُمْ يَسْأَلُونَهُ الْقُوَّةَ عَلَى الْعِبَادَةِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16505ابْنُ عَطَاءٍ، وَقِيلَ إِنَّهُمْ يَسْأَلُونَهُ لِأَنْفُسِهِمُ الرَّحْمَةَ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12045أَبُو صَالِحٍ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : لَا اسْتَغْنَى عَنْهُ أَهْلُ السَّمَاءِ وَلَا أَهْلُ الْأَرْضِ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ : وَأَهْلُ السَّمَاءِ يَسْأَلُونَهُ الْمَغْفِرَةَ خَاصَّةً لِأَنْفُسِهِمْ وَلَا يَسْأَلُونَهُ الرِّزْقَ، وَأَهْلُ الْأَرْضِ يَسْأَلُونَهُ الْمَغْفِرَةَ وَالرِّزْقَ.