الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (28) قوله تعالى: الذين آمنوا وتطمئن : يجوز فيه خمسة أوجه، أحدها: أن يكون مبتدأ خبره الموصول الثاني، وما بينهما اعتراض. [الثاني: أنه بدل] من "من أناب". الثالث: أنه عطف بيان له. الرابع: أنه خبر مبتدأ مضمر. أنه منصوب بإضمار فعل.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: بذكر الله يجوز أن يتعلق بـ "تطمئن" فتكون الباء سببية، أي: [ ص: 47 ] بسبب ذكر الله. وقال أبو البقاء: "ويجوز أن يكون مفعولا به، أي: الطمأنينة تحصل بذكر الله، الثاني: أنه متعلق بمحذوف على أنه حال من "قلوبهم" أي: تطمئن وفيها ذكر الله".

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية