الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        والخيل والبغال والحمير [8]

                                                                                                                                                                                                                                        أي وجعل لكم . وقال الفراء : هي رد على "خلق " . قال : وإن شئت كانت بمعنى : وسخر . قال : ويجوز الرفع من وجهين : أحدهما أنه لم يكن معها فعل رفعت ، والآخر أنه لما كان يجوز "والأنعام" بالرفع توهمت أنه مرفوع رفعت . ( وزينة ) قال الأخفش ، والفراء : أي وجعلها زينة . قال الفراء : ويجوز أن ينصبها بالفعل نفسه ، وتقديره بمعنى لتركبوها زينة . قال أبو حاتم : روى سعيد ، عن قتادة ، عن أبي عياض أنه قرأ : "لتركبوها زينة " بغير واو . قال أبو إسحاق : "زينة" مفعول له ، أي : خلقها من أجل الزينة .

                                                                                                                                                                                                                                        قال أبو إسحاق : ويقال لكل ما ينبت على الأرض : شجر . وروى إسرائيل ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : ( فيه تسيمون ) قال : ترعون . قال أبو إسحاق : هو مشتق من السومة ، أي العلامة ؛ لأنها إذا رعت أثرت في الأرض ، فصارت فيها علامات .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية