الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقيل للذين اتقوا ماذا أنـزل ربكم قالوا خيرا [30]

                                                                                                                                                                                                                                        قال الكسائي : ولو قيل : خير ، لجاز . يعني على ما تقدم . ( ولنعم دار المتقين ) رفع بنعم . والدار مؤنثة ، ولم يقل : نعمت ؛ لأنه فعل يشبه الأسماء ، وجرى على المثل هذا قول البصريين ، وحذف علامة التأنيث عندهم أجود ، وقال [ ص: 395 ] الكسائي : التذكير ؛ لأن المعنى : ولنعم موضع دار المتقين ومثوى ومأوى .

                                                                                                                                                                                                                                        قال : والتأنيث جيد حسن واسع .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية