الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا

                                                                                                                                                                                                                                        فانطلقا على الساحل يطلبان السفينة ، حتى إذا ركبا في السفينة خرقها أخذ الخضر فأسا فخرق السفينة بأن قلع لوحين من ألواحها . قال أخرقتها لتغرق أهلها فإن خرقها سبب لدخول الماء فيها المفضي إلى غرق أهلها . وقرئ « لتغرق » بالتشديد للتكثير . وقرأ حمزة والكسائي « ليغرق أهلها » على إسناده إلى الأهل . لقد جئت شيئا إمرا أتيت أمرا عظيما من أمر الأمر إذا عظم .

                                                                                                                                                                                                                                        قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا تذكير لما ذكره قبل .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية