الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                1549 ( 95 ) في العزل والرخصة فيه .

                                                                                ( 1 ) حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن عطاء عن جابر قال : كنا نعزل والقرآن ينزل .

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن عيينة عن أبي الزناد عن خارجة بن زيد أن زيدا كان يعزل عن جارية له .

                                                                                ( 3 ) حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن عكرمة أن زيدا وسعدا كانا يعزلان .

                                                                                ( 4 ) حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن إسماعيل الشيباني أنه حلف على امرأة رافع بن خديج فأخبرته أنه كان يعزل أو يعزل من قروح بها كي لا يغتسل .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن زائدة عن عمر عن ابن عباس في قوله : نساؤكم حرث لكم قال : من شاء أن يعزل فليعزل ومن شاء أن لا يعزل فلا يعزل .

                                                                                ( 6 ) حدثنا ابن علية عن التيمي عن يحيى بن عباد أن خبابا كان يعزل عن سراريه .

                                                                                ( 7 ) حدثنا ابن علية عن يحيى عن ابن أبي إسحاق عن أبي سعيد يعني عامرا أن سعدا كان يعزل [ ص: 340 ]

                                                                                ( 8 ) حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن في العزل : اختلف فيه أصحاب النبي عليه السلام قال : فكان زيد وأنس بن مالك يعزلان .

                                                                                ( 9 ) حدثنا وكيع عن علي بن مبارك عن يحيى عن أبي سلمة أن زيدا وسعدا كانا يعزلان .

                                                                                ( 10 ) حدثنا وكيع عن الضحاك عن عثمان عن سالم أبي النضر عن عبد الرحمن بن أفلح قال : نكحت أم ولد أبي أيوب فأخبرتني أن أبا أيوب كان يعزل وأخبرتني أم ولد زيد بن ثابت أنه كان يعزل عنها وقال سالم عن عائشة ابنة سعد أن سعدا كان يعزل عن أمهات أولاده .

                                                                                ( 11 ) حدثنا عبدة عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال : كانت الأنصار لا يرون بأسا بالعزل وكان ممن يقول ذلك زيد وأبو أيوب وأبي .

                                                                                ( 12 ) حدثنا غندر عن شعبة عن حماد عن إبراهيم أن علقمة وأصحاب عبد الله كانوا يعزلون .

                                                                                ( 13 ) حدثنا حفص عن جعفر عن أبيه علي بن حسين أنه كان يعزل ويتأول هذه الآية : وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم .

                                                                                ( 14 ) حدثنا ابن فضيل عن مسعر عن أبي عمران قال : سمعت امرأة تقول : كان الحسن بن علي يعزل عني .

                                                                                ( 15 ) حدثنا عبدة عن يحيى بن سعيد عن سعيد سئل عن العزل فلم ير به بأسا ، وقال : هو حرثك إن شئت أعطشته ، وإن شئت سقيته .

                                                                                ( 16 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن مسعود بن علي قال قلت لعكرمة : أخبرني أعزل عن جارية لي ؟ قال : هو حرثك فإن شئت فأعطشه ، وإن شئت فأروه .

                                                                                ( 17 ) حدثنا مروان بن معاوية عن الزبرقان السراج قال : سألت ابن مغفل عن العزل فقال : قد فعل ذلك من هو خير مني ومنك سعد .

                                                                                ( 18 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن الحسن بن ذكوان عن الحسن عن جابر قال : كنا نعزل والقرآن ينزل فلا ننهى [ ص: 341 ]

                                                                                ( 19 ) حدثنا محمد بن بشير عن مسعر عن عون بن عبد الله عن رجل عن أبيه عن سرية لعمر أنه كان يعزل .

                                                                                ( 20 ) حدثنا محمد بن بشير عن مسعر عن الوليد بن أبي مالك عن قزعة عن أبي سعيد الخدري قال : ابنتي هذه التي في الخدر من العزل .

                                                                                ( 21 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن سالم عن جابر قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال : إن لي خادما تسقي علي ناضحا لي وأنا أعزل عنها ، فجاءت بولد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما يقدر الله من نفس أن يخلقها إلا وهي كائنة .

                                                                                ( 22 ) حدثنا محمد بن بشير عن مسعر قال : أخبرني الحسن عن سعد عن ابن أبي مليكة أن ابن عباس سئل عن العزل فدعا جارية له فقال : عزلت عنك أمس .

                                                                                ( 23 ) حدثنا محمد بن بشير عن مسعر قال : حدثني عبد الملك بن عمير عن مصعب بن سعد أن سعدا كان يعزل عن الأمة إذا خشي أن تحمل .

                                                                                ( 96 ) من كره العزل ولم يرخص فيه .

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر عن ابن فضيل عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن أبا بكر وعمر كانا يكرهان العزل ويأمران الناس بالغسل عنه .

                                                                                ( 2 ) حدثنا عبدة عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن رجالا من المهاجرين كانوا يكرهون العزل ، منهم فلان وفلان وعثمان بن عفان .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن علي قال : العزل الوأد الخفي .

                                                                                ( 4 ) حدثنا كثير بن هشام عن جعفر بن برقان قال : نا ميمون بن مهران أن ابن عمر اشترى جارية لبعض بنيه فقال : ما لي لا أراها تحمل ، لعلك تعزل عنها ولو أعلم ذلك لأوجعت ظهرك .

                                                                                ( 5 ) حدثنا غندر عن شعبة عن يزيد بن خمير عن سليم بن عامر عن أبي أمامة في العزل : ما كنت أرى أن مسلما يفعله [ ص: 342 ]

                                                                                ( 6 ) حدثنا غندر عن شعبة عن عبد الواحد المالكي عن سالم في العزل ، قال : هي الموءودة الخفية .

                                                                                ( 7 ) حدثنا غندر عن شعبة عن مغيرة عن إبراهيم عن الأسود أنه كان يكره العزل .

                                                                                ( 8 ) حدثنا الفضل بن دكين عن مسدل بن علي بن جعفر بن أبي مغيرة عن عبد الله بن أبي الهذيل عن جرير قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، ما خلصت إليك من المشركين إلا بقينة وأنا أعزل عنها أريد بها السوق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : جاءها ما قدر .

                                                                                ( 9 ) حدثنا ابن نمير عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي أمامة بن سهل عنهما جميعا عن أبي سعيد الخدري قال : لما أصبنا سبي بني المصطلق استمتعنا وعزلنا عنهن قال : وقعت على جارية في سوق بني قينقاع فمر بي رجل من يهود فقال : ما هذه الجارية يا أبا سعيد ، قلت : جارية لي أبيعها ، قال : هل كنت تصيبها ؟ قال ، قلت : نعم ، قال : فلعلك تبيعها وفي بطنها منك سخلة ؟ قال قلت : كنت أعزل عنها ، قال تلك الموءودة الصغرى ، قال : فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، فقال : كذبت يهود كذبت يهود .

                                                                                ( 10 ) حدثنا ابن نمير عن محمد بن إسحاق عن محمد بن يحيى بن حبان عن عبد الله بن محيريز قال : دخلت أنا وأبو ضمرة المازني فوجدنا أبا سعيد يحدث كما يحدث أبو سلمة وأبو أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : كذبت يهود ، وقال في آخر الحديث : وما عليكم أن لا تفعلوا وقد قدر الله ما هو خالق من خلقه إلى يوم القيامة .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية