الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ولا تنقصوا المكيال والميزان إني أراكم بخير وإني أخاف عليكم عذاب يوم محيط

                                                                                                                                                                                                                                      84 - وإلى مدين أخاهم شعيبا هو اسم مدينتهم أو اسم جدهم مدين بن إبراهيم أي : وأرسلنا شعيبا إلى ساكني مدين أو إلى بني مدين قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ولا تنقصوا المكيال أي المكيل بالمكيال والميزان والموزون بالميزان إني أراكم بخير بثروة وسعة تغنيكم عن التطفيف أو أراكم بنعمة من الله حقها أن تقابل بغير ما تفعلون وإني أخاف عليكم عذاب يوم محيط مهلك من قوله " وأحيط بثمره" وأصله من إحاطة العدو والمراد عذاب الاستئصال في الدنيا أو عذاب الآخرة [ ص: 78 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية