الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ويا قوم لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح وما قوم لوط منكم ببعيد

                                                                                                                                                                                                                                      89 - جرم مثل كسب في تعديه إلى مفعول واحد وإلى مفعولين ومنه قوله ويا قوم لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم أي : لا يكسبنكم خلافي إصابة العذاب مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح وهو الغرق والريح والرجفة وما قوم لوط منكم ببعيد في الزمان فهم أقرب الهالكين منكم أو في المكان فمنازلهم قريبة منكم أو فيما يستحق به الهلاك وهو الكفر والمساوئ ، وسوي في: قريب وبعيد وقليل وكثير بين المذكر [ ص: 80 ] والمؤنث لورودها على زنة المصادر التي هي : الصهيل والنهيق ونحوهما

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية