nindex.php?page=treesubj&link=28993_28723_30300_34135nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=17إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد
الفصل مطلق يحتمل الفصل بينهم في الأحوال والأماكن جميعا ، فلا يجازيهم جزاء واحدا بغير تفاوت ، ولا يجمعهم في موطن واحد ، وقيل : الأديان خمسة : أربعة للشيطان وواحد للرحمن ، جعل الصابئون مع النصارى ؛ لأنهم نوع منهم ، وقيل :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=17يفصل بينهم : يقضي بينهم ، أي : بين المؤمنين والكافرين ، وأدخلت : " إن" على كل واحد من جزأي الجملة ؛ لزيادة التوكيد ؛ ونحوه قول
nindex.php?page=showalam&ids=15626جرير [من البسيط ] :
إن الخليفة إن الله سربله سربال ملك به ترجى الخواتيم
nindex.php?page=treesubj&link=28993_28723_30300_34135nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=17إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
الْفَصْلُ مُطْلَقٌ يَحْتَمِلُ الْفَصْلَ بَيْنَهُمْ فِي الْأَحْوَالِ وَالْأَمَاكِنِ جَمِيعًا ، فَلَا يُجَازِيهِمْ جَزَاءً وَاحِدًا بِغَيْرِ تَفَاوُتٍ ، وَلَا يَجْمَعُهُمْ فِي مَوْطِنٍ وَاحِدٍ ، وَقِيلَ : الْأَدْيَانُ خَمْسَةٌ : أَرْبَعَةٌ لِلشَّيْطَانِ وَوَاحِدٌ لَلرَّحْمَنِ ، جُعِلَ الصَّابِئُونَ مَعَ النَّصَارَى ؛ لِأَنَّهُمْ نَوْعٌ مِنْهُمْ ، وَقِيلَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=17يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ : يَقْضِي بَيْنَهُمْ ، أَيْ : بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْكَافِرِينَ ، وَأُدْخِلَتْ : " إِنَّ" عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْ جُزْأَيِ الْجُمْلَةِ ؛ لِزِيَادَةِ التَّوْكِيدِ ؛ وَنَحْوُهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15626جَرِيرٍ [مِنَ الْبَسِيطِ ] :
إِنَّ الْخَلِيفَةَ إِنَّ اللَّهَ سَرْبَلَهُ سِرْبَالَ مُلْكٍ بِهِ تُرْجَى الْخَوَاتِيمُ