الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                15595 جماع أبواب القصاص بالسيف

                                                                                                                                                باب إمكان الإمام ولي الدم من القاتل يضرب ، عنقه

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن القاضي قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن الجهم بن هارون السمري ، ثنا هوذة بن خليفة البكراوي ، ثنا عوف ، عن حمزة أبي عمر العائذي ( ح وثنا ) أبو محمد عبد الله بن يوسف واللفظ له ، أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي ، ثنا سعدان بن نصر ، ثنا إسحاق بن يوسف الأزرق ، ثنا عوف الأعرابي أظنه عن حمزة العائذي ، عن علقمة بن وائل بن حجر الحضرمي ، عن أبيه قال : جيء بالقاتل الذي قتل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاء به ولي المقتول فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أتعفو ؟ " . قال : لا . قال : " أتأخذ الدية ؟ " . قال : لا . قال : " أتقتل ؟ " . قال : نعم . قال : فاذهب به فلما ذهب دعاه فقال : " أما إنك إن عفوت عنه فإنه يبوء بإثمك وإثم صاحبك " . فعفا عنه فأرسله قال : فرأيته وهو يجر نسعته .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية