الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                              صفحة جزء
                                                                              باب إذا قرأ الإمام فأنصتوا

                                                                              846 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا وإذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا آمين وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا ولك الحمد وإذا سجد فاسجدوا وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعين

                                                                              التالي السابق


                                                                              قوله ( وإذا قرأ فأنصتوا ) أي اسكتوا للاستماع وهذا لا يكون إلا حالة الجهر وهذا الحديث صححه مسلم ولا عبرة بتضعيف من ضعفه وجعل كثير منهم هذا الحديث تفسيرا للآية فيحملون عموم الآية أعني عموم وإذا قرئ القرآن على خصوص قراءة الإمام وبالجملة فهذا إذا ضممناه إلى حديث جابر كنا نقرأ في الظهر والعصر خلف الإمام يلزم أن لا تكون القراءة خلف الإمام الجهر مشروعة وإنما تكون مشروعة في السر قوله ( وإذا صلى جالسا فصلوا ) جلوسا ظاهره أن الجلوس عند جلوس الإمام من جملة الائتمام به فينبغي أن يكون واجبا وغالب الفقهاء لا يرونه جائزا وفيه كلام طويل لعله يجيء في محل آخر .




                                                                              الخدمات العلمية