الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ ص: 324 ] 16 - كتاب صلاة العيدين

                                                                                                                                                                    1 - باب الغسل والزينة للعيدين

                                                                                                                                                                    [ 1587 ] وعن محمد بن إسحاق قال: "قلت لنافع: كيف كان ابن عمر - رضي الله عنهما - يصنع يوم العيد؟ قال: كان يشهد صلاة الفجر مع الإمام، ثم يرجع إلى بيته فيغتسل غسله من الجنابة، ويلبس أحسن ثيابه، ويتطيب بأحسن ما عنده، ثم يخرج حتى يأتي المصلى، فيجلس فيه حتى يجيء الإمام، فإذا جاء الإمام صلى معه، ثم يرجع فيدخل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فيصلي فيه ركعتين، ثم يأتي بيته".

                                                                                                                                                                    رواه الحارث بن أبي أسامة ورجاله ثقات، والبيهقي مختصرا قال: وروينا في ذلك عن سلمة بن الأكوع ، ثم عن ابن المسيب وعروة بن الزبير .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية