nindex.php?page=treesubj&link=31895_28983nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=75قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه كذلك نجزي الظالمين أي: جزاء هذه السرقة التي يستحقها من سرق، من وجد في رحله، فالسارق هو الجزاء، ويظهر أن ذلك مبدأ كان معروفا، وهو أن السارق يكون جزاء للمسروق بأن يملكه المسروق منه، ويكون عبدا له، ولذا قال سبحانه وتعالى عنهم: nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=75كذلك نجزي الظالمين أي: كهذا الجزاء نجزي الظالمين. وإن استرقاق الأحرار في نظير المال كان مبدأ مقررا في بعض عهود القانون الروماني الذي جاء بعد ذلك بعدة قرون.

عدوا الحكم على السارق إن كان، وهو أن يسترق في نظير ما أخذ، فأخذوا يبحثون في الأمتعة،

nindex.php?page=treesubj&link=31895_28983nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=75قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ أَيْ: جَزَاءُ هَذِهِ السَّرِقَةِ الَّتِي يَسْتَحِقُّهَا مَنْ سَرَقَ، مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ، فَالسَّارِقُ هُوَ الْجَزَاءُ، وَيَظْهَرُ أَنَّ ذَلِكَ مَبْدَأٌ كَانَ مَعْرُوفًا، وَهُوَ أَنَّ السَّارِقَ يَكُونُ جَزَاءً لِلْمَسْرُوقِ بِأَنْ يَمْلِكَهُ الْمَسْرُوقُ مِنْهُ، وَيَكُونَ عَبْدًا لَهُ، وَلِذَا قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَنْهُمْ: nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=75كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ أَيْ: كَهَذَا الْجَزَاءِ نَجْزِي الظَّالِمِينَ. وَإِنَّ اِسْتِرْقَاقَ الْأَحْرَارِ فِي نَظِيرِ الْمَالِ كَانَ مَبْدَأً مُقَرَّرًا فِي بَعْضِ عُهُودِ الْقَانُونِ الرُّومَانِيِّ الَّذِي جَاءَ بَعْدَ ذَلِكَ بِعِدَّةِ قُرُونٍ.

عَدُّوا الْحُكْمَ عَلَى السَّارِقِ إِنْ كَانَ، وَهُوَ أَنْ يَسْتَرِقَّ فِي نَظِيرِ مَا أَخَذَ، فَأَخَذُوا يَبْحَثُونَ فِي الْأَمْتِعَةِ،