الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقوله - عز وجل -: ورأى المجرمون النار ؛ القراءة: "ورأى"؛ ويجوز "وراء المجرمون"؛ مثل: "وراع"؛ كما قال كثير:


                                                                                                                                                                                                                                        وكل خليل راءني فهو قائل من اجلك هذا هامة اليوم أو غد



                                                                                                                                                                                                                                        قوله: فظنوا أنهم مواقعوها ؛ معناه: "أيقنوا"؛ وقد بينا ذلك؛ ولم يجدوا عنها مصرفا ؛ أي: معدلا؛ قال أبو كبير : [ ص: 296 ]

                                                                                                                                                                                                                                        أزهير هل عن شيبة من مصرف     أم لا خلود لباذل متكلف



                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية