الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (42) قوله تعالى: ليوم : أي: لأجل يوم، فاللام للعلة وقيل: بمعنى إلى، أي: للغاية. وقرأ العامة: "يؤخرهم" بالياء لتقدم اسم الله [ ص: 119 ] الكريم. وقرأ الحسن والسلمي والأعرج وخلائق وتروى عن أبي عمرو: "نؤخرهم" بنون العظمة. و "تشخص" صفة لـ "يوم" ومعنى شخوص البصر حدة النظر وعدم استقراره في مكانه، ويقال: شخص سهمه وبصره وأشخصهما صاحبهما، وشخص بصره: لم يطرف جفنه، ويقال: شخص من بلده، أي: بعد، والشخص: سواد الإنسان المرئي من بعيد.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية