الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
إثبات صفة الساق لربنا سبحانه

"حديث آخر في هذا المعنى".

ذكره أبو بكر الخلال في كتاب السنة، فقال: أنا أبو بكر المروذي، قال: نا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحراني، قال: نا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد، قال: حدثني زيد بن أبي أنيسة، عن المنهال بن عمرو، عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن مسروق بن الأجدع، قال: نا عبد الله بن مسعود، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: "يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم" وذكر الخبر إلى أن قال: "وينزل الله، تبارك وتعالى، في ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي" إلى أن قال: "فيتمثل لهم الرب، تبارك وتعالى، فيأتيهم فيقول: ما لكم لا تنطلقون كما انطلق الناس؟ فيقولون: لنا إله ما رأيناه بعد، فيقول: وهل تعرفونه إن رأيتموه؟ فيقولون: هم بيننا وبينه علامة، إذا رأيناها عرفناه، قال: فيقول: ما هي؟ قال: فيقولون: يكشف عن ساقه، قال: فعند ذلك يكشف عن ساقه، قال: فيخر من كان بظهره طبق، ويبقى قوم ظهورهم كأنها صياصي البقر يريدون السجود فلا يستطيعون" وذكر الخبر بطوله. [ ص: 156 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية